دعم السياسات الوطنية لإنشاء أنظمة التحقيق والقضاء للمياه والبيئة المائية في لبنان وفلسطين
هذا النشاط يهدف إلى تحسين الامتثال لتشريعات المياه والبيئة المائية في الدولتين كما يلي :
- تعزيز التنسيق بين القطاعات المرتبطة بالمياه لتحديد تصنيف الأنشطة المائية، ونظام الترخيص والعقوبات الإدارية ذات الصلة.
- إقتراح تعديلات على تصنيف وتعريفات العقوبات الجزائية لتناسب مع أكبر عدد من الانتهاكات الأكثر شيوعا والتي تم اختبارها في كلا الدولتين.
- وضع خطة عمل متكيفة لإنشاء وتعزيز مجموعات من المهندسين المتخصصين ذوي قدرة كافية لفرض التفتيش على المستوى الإداري.
- تصميم برنامج وطني للتدريب وبناء القدرات يشمل جولات دراسية إلى النيابة العامة والقضاء لتمكين المقاضاة ضد انتهاكات المياه والبيئة المائية في المحاكم.
إنها خطوة أخرى في سلسلة الأنشطة التي تقوم بها مشروع الادارة المتكاملة والمستدامة للمياه - آلية دعم SWIM-SM نحو تحسين الامتثال و تعزيز القدرات الوطنية للإنفاذ بما في ذلك:
- المبادئ التوجيهية الإقليمية بشأن التدابير لتحسين الامتثال لقوانين المياه وتقييم قدرات آليات الإنفاذ المتاحة حاليا في منطقة جنوب البحر المتوسط مع التركيز على الأردن وإسرائيل ولبنان ومصر والمغرب.
- برنامج تنمية قدرات المدعين العموميين والمحققين في مجال المياه والبيئة ويشمل ورشة عمل لمدة 3 أيام تليها جولة دراسية لمدة 12 يوما في ثلاث دول اوروبية (يونيو 2013)
- تقييم القدرات التشريعية والإجراءات القانونية الحالية لمقاضاة منتهكي تشريعات المياه والمبادئ التوجيهية مع التركيز على الجزائر والأردن ولبنان.
تم تحديد الحوكمة المائية الفعالة وسيادة القانون على وجه الخصوص، كبعض المعوقات الرئيسية في طريق الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية، وذلك خلال الحوار الإقليمي الذي نظمته مشروع الادارة المتكاملة والمستدامة للمياه - آلية دعم SWIM-SM في عام 2012. وقد وجد أن ما يعوق سيادة القانون في كثير من الأحيان هو نقص السياسات، عدم كفاية الأطر التشريعية والتنظيمية، وسوء إعداد الأنظمة القضائية، القدرات التقنية والمؤسسية المحدودة وعدم وجود النماذج وأنظمة التشغيل المناسبة لضمان الامتثال من خلال الإنفاذ.
ومن هنا تأتي أهمية دعم دول جنوب المتوسط في جهودها الرامية إلى تحسين السياسات الوطنية والقوانين والممارسات ذات الصلة من خلال التدخلات المذكورة أعلاه، وقد ركز هذا النشاط على لبنان وفلسطين.